منتدى صدى الحرمان
منتدى صدى الحرمان
منتدى صدى الحرمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى صدى الحرمان

مرحبا بك زائر في منتدى صدى الحرمان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصبر على قضاء الله وقدره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاتب الذكرى
•●[ الدعمـ الفني ]●•
•●[ الدعمـ الفني ]●•
كاتب الذكرى


ذكر
المشاركات : 431
العمر : 40
الدولة : الصبر على قضاء الله وقدره Soudia10
المزاج : الصبر على قضاء الله وقدره 3ady10
الهواية : الصبر على قضاء الله وقدره 382134640
نقاط : 691
تاريخ التسجيل : 21/01/2009

الصبر على قضاء الله وقدره Empty
مُساهمةموضوع: الصبر على قضاء الله وقدره   الصبر على قضاء الله وقدره I_icon_minitimeالخميس مايو 20, 2010 5:13 am

الصبر على قضاء الله وقدره Se الأقسام
الصبر على قضاء الله وقدره Eالصبر على قضاء الله وقدره Se1
الصبر على قضاء الله وقدره Eالصبر على قضاء الله وقدره Se1 الصبر على قضاء الله وقدره


الصبر على قضاء الله وقدره 8


<TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="90%">

<TR>
<td width="1%">الصبر على قضاء الله وقدره Tl5</TD>
<td background=http://www.newshia.com/infimages/myframes/t5.gif width="33%"></TD>
<td width="1%">الصبر على قضاء الله وقدره Tl5</TD></TR>
<TR>
<td style="FILTER: fliph" background=http://www.newshia.com/infimages/myframes/l5.gif width="1%"></TD>
<td background=http://www.newshia.com/infimages/myframes/5.gif width="33%">[\\\"]
الصبرعلى قضاء الله وقدره



من الأمور الهامة المتعلقة بمعتقد القضاء والقدر، الصبر على ما قدره الله سبحانه والرضا به، وهذا مطلب هام يغفل عنه بعض أهل الإسلام.

والصبر: هو حبس النفس عن الجزع، وحبس اللسان عن التشكّي والتسخّط، وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوها عند المصيبة، والرضا بما قدره الله.

والصبر على ثلاثة أنواع
:
النوع الأول: الصبر على ما أمر الله به.
النوع الثاني: الصبر عن ما نهى الله عنه.
النوع الثالث: الصبر على قضاء الله وقدره عند المصائب، وهذا هو محور البحث
.

فاعلم رحمك الله أن عدم الصبر على قضاء الله وقدره يسخط الرب وينافي كمال التوحيد؛ لما فيه من عدم الاستسلام والرضا والإيمان بقضاء الله وقدره.

فيجب على المؤمن أن يصبر على ما أصابه، وليعلم بأن الله عز وجل قد قدّر له ذلك، وأن يستسلم له بإخلاص، ومن فعل ذلك يعوضه ربه عما أصابه وما فاته في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ)) [البقرة:155-157].


وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة وهي تبكي عند قبر ولدها، فنهاها عن ذلك وأمرها بالصبر، وقال لها: {الأجر مع الصدمة الأولى}[مستدرك الوسائل: (2/351)، وانظر أيضاً: بحار الأنوار: (79/93)، دعائم الإسلام: (1/222)].

وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: [[من رضي القضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور، ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط الله عمله]].
وروي عنه عليه السلام: [[رأس طاعة الله الصبر والرضا]].
وروي عنه عليه السلام: [[أعلمُ الناس بالله أرضاهم بقضاء الله]][مستدرك الوسائل: (2/411)].انتهى
.

وفي عصرنا الحاضر نرى كثيراً من المسلمين هداهم الله للحق يقومون بإحياء ذكرى وفاة بعض الأولياء والصالحين واستشهادهم، ويقومون بأعمال مخالفة لما شرع الله عز وجل، ومخالفة لما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام، من لطم للخدود وشق للجيوب وضرب للرؤوس بالخناجر والسيوف وضرب الطبول ولبس السواد، والإتيان بالشعراء والشاعرات وغيرها، معتقدين بأنها تحيي ذكراهم وتقربهم عند النبي وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام وتشفعهم فيهم.

ويمكن توضيح الصواب والمنهج الحق في هذا المعتقد وفق الأمور الآتية:
أولاً: إن الاحتفال بيوم الميلاد أو الوفاة ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من هدي المخالفين لشريعة الإسلام
.

فقد قُتل بعض الأنبياء وعذبوا، وهم مرسلون من الله عز وجل لدعوة البشر وتعليمهم، منهم: نبي الله زكريا الذي قُتل وعُذب وقطع رأسه وأحرق، ثم من بعد ذلك وقع هذا الفعل الشنيع في بعض الصحابة رضي الله عنهم، مثلما حصل لحمزة وجعفر بن أبي طالب وحنظلة رضي الله عنهم وغيرهم، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم بكى واشتد حزنه عليهم، إلا أنه لم يأمر الصحابة بإقامة المآتم لهم ومجالس العزاء والندب، أو باتخاذ هذه الأيام مناسبة أو أعياداً لذكرى وفاتهم، مثلما يفعل بعض الناس في هذا العصر.

ثانياً: إن الله عز وجل حثنا على الصبر في كثير من الآيات في القرآن الكريم، وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وأقوال الأئمة عليهم السلام ليست ببعيدة عنا، وعلى ما جاء فيها من احتساب الأجر كما سبق ذكره.

ثالثاً: إن الأعمال التي يعملها الناس في هذا العصر من لبس السواد وضرب الرؤوس بالسيوف والسلاسل وغيرها مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك لأقوال الأئمة عليهم السلام.

فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أربعة لا تزال في أمتي إلى يوم القيامة: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والنياحة}[بحار الأنوار: (22/451)، وانظر: مستدرك الوسائل: (13/93)، وسائل الشيعة: (17/128)، الخصال: (1/226)].

وهـذا ما حققه عملياً عليه السلام ونصح به المسلمين، حينما ورد الكوفــة قادماً من صفين، فلما مر بالشاميين وسمع بكاء الناس على قتلى صفين، فقال عليه السلام لشرحبيل الشامي: أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع؟ ألا تنهونهن عن هذا الرنين؟[نهج البلاغة: (532)، وسائل الشيعة: (3/275)، مستدرك الوسائل: (2/455)، بحار الأنوار: (32/619)].
وهذا ما سار عليه آله عليهم السلام، فعن الصادق عن آبائه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرَنَّة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها، ونهى عن اتباع النساء للجنائز[بحار الأنوار: (78/257)، من لا يحضره الفقيه: (4/3)، وسائل الشيعة: (3/272)، وانظر: أمالي الصدوق: (422
)].

وكان من تحذيراته صلى الله عليه وسلم للنساء خاصة في أواخر حياته، ما جاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بايع الرجال ثم جاء النساء، فقالت أم حكيم: يا رسول الله، ما ذلك المعروف الذي أمرنا الله أن لا نعصيك فيه؟ فقال: {لا تلطمن خداً، ولا تخمشن وجهاً، ولا تنتفن شعراً، ولا تَشُقنَّ جيباً، ولا تسوِّدنَّ ثوباً}[انظر: بحار الأنوار: (21/134)، الكافي: (5/527)، مستدرك الوسائل: (2/449)، وسائل الشيعة: (20/211)، تفسير القمي: (2/364)].

حتى ولو كان إظهار الحزن في اللباس دون صراخ أو عويل ولطم؛ لقول أمير المؤمنين عليه السلام فيما علّم أصحابه: لا تلبسوا السواد؛ فإنه لباس فرعون[من لا يحضره الفقيه: (1/251)، وسائل الشيعة: (4/383)، وانظر: الخصال: (2/614)، علل الشرائع: (2/346)].
وعن محسن بن أحمد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: [[أُصلّي في القُلُنُسَوة السوداء؟ فقال: لا تصلّ فيها؛ فإنها لباس أهل النار]][الكافي: (3/403)، تهذيب الأحكام: (2/213)، وسائل الشيعة: (4/384)، علل الشرائع: (2/346)]
.

وقد يتعاطف كثير من الناس مع ما حدث للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الطاهرين من الظلم وسفك للدماء، فيحيون ما وقع لهم، يقولون: إننا نعمل تلك العروض من ضرب بالسيوف والسلاسل ولطم الخدود وغيرها لإحياء ذكرى يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الذي لم يصب أحد من المسلمين بمثل مصيبته.

وفرق بين التعاطف والشعور الإيجابي تجاه المصاب بالحسين عليه السلام، وبين أن المسلم تقوده عواطفه إلى أن يفعل المخالفات تجاه آل البيت عليهم السلام، وهذه المقولة والحجة التي يبرر بها فعل بعض المسلمين تجاه مصابنا في حق سيد شباب أهل الجنة يمكن أن توجه للحق وفق الأمر التالي:

إن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفقدان الأمة الإسلامية له أعظم من قتل الأنبياء والرسل والصالحين، لا يستثنى منهم أحد.
فعن عمر بن سعيد بن هلال قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أوصني؟ قال: [[أوصيك بتقوى الله -إلى أن قال-: وإذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإن الناس لم يصابوا بمثله أبداً]][مستدرك الوسائل: (2/443)، وانظر: الكافي: (8/168)، بحار الأنوار: (22/545)، أمالي الصدوق: (681)، أمالي المفيد: (19
4)].

ومع أن مصابنا بالنبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم من مصائب الناس أجمعين، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ابنته الحبيبة وسيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام بالصبر، والتزامها الشرع الصحيح عند وفاته.

فعن عمر بن أبي المقداد قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: تدرون ما قوله تعالى: ((وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ)) [الممتحنة:12] قلت: لا، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام: {إذا أنا مت فلا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا ترخي عليَّ شعراً، ولا تنادي بالويل والثبور، ولا تقيمي عليَّ نائحة، قال: إن هذا المعروف الذي قال الله عز وجل}[مستدرك الوسائل: (2/451)، وانظر: الكافي: (5/527)، وسائل الشيعة: (3/272)، بحار الأنوار (22/460)].

وأما الحسين عليه السلام الذي ينتسب إليه كثير من الناس ويبكون ليوم استشهاده، فقد حرّم هذه الأفاعيل أيضاً وتبرأ منها، ناهجاً سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فعن محمد بن علي عليه السلام قال: لما هَمَّ الحسين بالشخوص إلى المدينة أقبلت نساء بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحة، فمشى فيهن الحسين عليه السلام، فقال: [[أنشدكن بالله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ورسوله]][مستدرك الوسائل: (2/453
)].

وعن علي بن الحسين عليه السلام قال: إن الحسين قال لأخته زينب: [[يا أختاه! إني أقسمت عليك فأبرِّي قسمي: لا تشقي عليَّ جيباً، ولا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا تدعي عليَّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت]][مستدرك الوسائل: (2/451)،وانظر: بحار الأنوار:(45/2)، الإرشاد: (2/93): إعلام الورى: (239)].

وقد يتعجب كثير من الناس من هذا الكلام ويتساءلون: كيف ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البكاء، وقد بكى نبي الله يعقوب عليه السلام عند فقدان ابنه حتى ابيضّت عيناه؟ ألا ينافي ذلك الصبر على قضاء الله وقدره؟
فنقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن البكاء، ولكنه نهى عن غير ذلك مما قد يصاحب البكاء والحزن: من لطم الخدود، وضرب الصدور بالسلاسل، وشق الرؤوس بالخناجر والسيوف، ونهى عن الصراخ والنياحة والعويل ولبس السواد والإتيان بالشاعرات والنائحات، وغيرها من الأعمال الوحشية كما أسلفنا.
وقد قال صلى الله عليه وسلم يوم وفاة ابنه إبراهيم: {ما كان من حزن في القلب أو العين فإنما هو رحمة، وما كان من حزن اللسان وباليد فهو من الشيطان}[مستدرك الوسائل: (2/463
)].

وأما نبي الله يعقوب عليه السلام فقد صبر على قضاء الله وقدره عندما فقد ابنه يوسف عليه السلام، كما قال الله عز وجل عن نبيه يعقوب: ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)) [يوسف:18].

يقول ناصر مكارم الشيرازي عن شدة بكاء نبي الله يعقوب عليه السلام:
إن قلوب العباد مركز للعواطف، فلا عجب أن ينهل دمع عينهم مدراراً، المهم أن يسيطروا على أنفسهم ولا يفقدوا توازنهم، ولا يقولوا شيئاً يسخط الرب، ومن الطريف أن مثل هذا السؤال وجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين بكى على موت ولده إبراهيم حيث قالوا له: يارسول الله، أتنهانا عن البكاء وتبكي؟ فأجابهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: {تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب}، وفي رواية أخرى أنه قال: {ليس هذا بكاء، إنه رحمة}، وهذه إشارة إلى أن ما في صدر الإنسان هو القلب، وليس الحجر، وطبيعي أن يتأثر الإنسان أمام المسائل العاطفية، وأبسط هذا التأثر هو انهلال الدمع[تفسير الأمثل، وانظر: تفسير الكاشف، تفسير من وحي القرآن (سورة يوسف:18
)].

[B]إذاً: يجب على من يحب النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه أن يسير على نهجهم، ويتبع أمرهم الذي يحث على التمسك بالشرع، ولا يخالف كتاب الله الذي أمر بالصبر والمصابرة عند المصائبGN][/fra
[/B</TD></TR></TABLE>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mli900.inmyclan.com
 
الصبر على قضاء الله وقدره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبحان الله غابه تحت الارض.. في السعوديه!!!
» فلم (نبي الله أبراهيم الخليل /عليه السلام/

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صدى الحرمان :: ¨°o.O المنتديات الــــعـــــامهـ O.o°¨ :: •●[ منتدى الأسلامي ]●•-
انتقل الى: